أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على أن أصدق مشاعر الود والوفاء هى "مشاعر التقدير لمغادر"، مؤكداً على اعتزازه بما يشهده من مشاعر تقدير من أفراد أسرة الجامعة على اختلاف مواقعهم تزامناً مع قرب انتهاء فترة رئاسته للجامعة والتى غمره بها الجميع بشكل صادق ومؤثر أسعده أكثر من الأيام الأولى لتوليه إدارة الجامعة .
اقرأ أيضا | ضمن «حياة كريمة».. غداً تسليم 48 منزلاً لأصحابها بقرية العقال بأسيوط
جاء ذلك خلال كلمته فى الحفل الذى أقامه مركز تطوير التعليم الجامعى لتكريم رئيس الجامعة وذلك بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد المنشاوى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور عمر سيد خليل مدير المركز وأعضاء مجلس إدارته والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة ولفيف من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة .
وأشار الدكتور طارق الجمال، إلى أنه قضى عمره بالكامل على أرض جامعة أسيوط خلال نشأته بها وشهدها تتقدم وتطور عاماً بعد عام، وينمو بذلك انتمائه الراسخ إليها إلى أن أصبحت هدفاً لأكبر الجامعات العالمية تسعى للتعاون معها بعد أن كانت الجامعة هى التى تأمل فى التعاون مع جامعات العالم الخارجى .
ومن جانبه أكد الدكتور عمر سيد خليل مدير المركز، أن ذلك الحفل يأتى انطلاقاً من مشاعر التقدير والإجلال الذى يحمله مجلس إدارة مركز التطوير إلى رئيس جامعة أسيوط والذى نجح فى إضافة بصمة مضيئة فى تاريخ الجامعة بصفة عامة وفى مجال تطوير التعليم بصفة خاصة وهو ما جعل منه صاحب النهضة الثانية فى تاريخ الجامعة، مشيراً إلى أنه الدكتور طارق الجمال شخصية تستحق الإعجاب والتقدير من كافة القطاعات بالجامعة، مستعرضاً بعض من صور دعمه وجهوده فى النهوض بالمركز وتفعيل دوره وهو ما انعكس أثره فى الارتقاء بأداء الكليات وتدريبهم على العمل وفق معايير البحوث والاعتماد ، وتحقيق التحول الرقمى وتحويل مركز تطوير التعليم الجامعى إلى مركز دولى يحظى بعلاقات تعاون مع مؤسسات دولية كبرى لمنح شهادات دولية معتمدة .
وقد توجه الدكتور عمر سيد خليل باسم مجلس إدارة مركز تطوير التعليم الجامعى بما يضمه من قامات علمية وأكاديمية مرموقة بتحية إجلال وقدير للدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة .
كما استهل الدكتور محمود عبد الناصر عضو مجلس إدارة المركز ومدير وحدة المشروعات بالجامعة أن جامعة أسيوط ليس مكاناً نعيش فيه لكنها وطن يعيش بداخلنا، مضيفاً أن الدكتور طارق الجمال عاشقاً للجامعة لأنه تربى ونشأ على أرضها لذلك سعد بعمله وعطائه وتفانيه من أجل تحقيق تقدمها والنهوض بها ، ولم يألوا جهداً بوجود كوادر أكاديمية وإدارية واعدة ومتميزة ساهمت فى العمل والعطاء لوضع الجامعة فى مصاف أفضل الجامعات العالمية .
أما الدكتور حسن الهوارى عضو مجلس إدارة المركز والعميد السابق لكلية العلوم، فأكد أن الدكتور طارق الجمال قائد يملك رؤية مستقبلية واضحة وإرادة تحقيق استراتيجية عمله، كما أنه قدم خير مثل وقدوة للقيادة المتميزة الذى لم يتوانى فى بذل العمل والجهد لصالح نهضة مؤسسته وهو ما يُعد من سمات القيادة الواعدة والمستنيرة .
كا أشار الدكتور محمد عبد العظيم عضو مجلس إدارة المركز ومدير وحدة التخطيط، إلى أن معرفته بالدكتور طارق الجمال ترجع إلى ما قبل توليه رئاسة الجامعة وكان ولازال طوال تلك السنوات مثالاً للاحترام والخلق والأدب الجم والتعامل المهذب مع الجميع، كما أنه يتمتع بصفة استثنائية وهى قدرته على اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب مع الحفاظ على علاقات إنسانية طيبة مع المحيطين به .
